الاحجار الكريمة وتأثيرها على صحة الإنسان ومراكز الطاقة فيه

Admin عدد المساهمات : 233 تاريخ التسجيل : 14/12/2011

الأ
الاحجار الكريمة
وتأثيرها على صحة الإنسان ومراكز الطاقة فيه
ان الجانب الروحي للإنسان مركز دراسةٍِ وبحث منذ أقدم الحضارات الى يومنا هذا ، فقد عُرف عن الإنسان أن هناك سبعة هالات تحيط به تنبع من مراكز الطاقة في جسده تشابه الى حد ما الطبقات السبعة للغلاف الغازي الذي يحيط بكوكب الأرض، وتمتاز هذه الهالات بكونها متغيرة وفقا لحالة الإنسان النفسية والجسدية، حيث تتدفق الطاقة فيها اذا كان الإنسان في حالة نفسية جيدة وعلى العكس فإنها تتباطأ ذا ما استسلم الانسان للمشاعر السلبية التي بداخله، لذلك فالعلاقة طردية بين حالة الإنسان النفسية ونظام الطاقة الداخلي، وسأتحدث عبر السطور القادمة عن هذه العلاقة والدور الذي تلعبه الأحجار الكريمة في تنظيمها لطاقة الإنسان. لقد كان الكريستال والأحجار المشعة الأخرى الشاهد الأول على استخدام البشرية للأحجار في حفظهم للطاقة وتنظيمها، فقد استخدم الكريستال منذ العهد الأطلنطي في تحقيق الشفاء من الإمراض والأسقام فقد حَوَتْ معابدهم على تشكيلات عديدة من الكريستال الذي كان يهدف الى الشفاء الجسدي للمريض واستجلاب الطمأنينة والسكون والروحي له، كما استخدم قدماء المصريون أنواعا معينة من الحجارة المشعة لحماية مقابر الموتى وممتلكاتهم. واستخدمت الحضارة الهندية والصينية هذه الأحجار من أجل زيادة الطاقة الروحية في الأماكن المقدسة. أما حضارة المايا فقد اختصت في بناء المنازل ونحت التماثيل من الكريستال والأحجار الكريمة إيمانا منهم بالقوة الخارقة والغامضة لتلك المواد. لقد كشفت الأبحاث الحديثة عن وجود سبعة هالات تحيط بجسم الإنسان تنبع من مراكز معينة في الجسم ، حيث تبدأ هذه المراكز في توزيعها من منتصف جسم الإنسان الى أعلى الرأس ولكل مركز من هذه المراكز سرعة قياسية تزداد كلما اتجهنا الى الأعلى فمركز الطاقة الأول في وسط الإنسان له ذبذبة أبطء من المركز السابع الذي في أعلى الرأس الذي يكون ذا ذبذبة سريعة ، وينتج عن سرعة الذبذبة للمركز هالة غير مرئية تحيط بالإنسان وبذلك تتشكل الهالات السبع للإنسان، ويختلف حجم الهالة وقوتها على حسب تطور الفرد والحالة الجسمية ومستوى الطاقة والإمراض والضغوطات التي يواجهها. فعندما يقوم الشخص بالتوقف عن أي تجربة أو اختبار في حياته فهو بذلك يقوم بتعطيل او اعاقة عمل هذه الهالة المتعلقة بذلك العمل او النشاط. مما قد يؤدي الى تعطيل فعالية العضو المرتبط بتلك الهالة وبذلك تتحول المشكلة من الجانب النفسي الى الجانب العضوي، وهذا ما يوافق تصريحات الأطباء في ان 50% من المشاكل العضوية منشأها نفسي، فمثلا عندما نقع في مشكلة عاطفية كبيرة ونستسلم أمامها فاننا بذلك نساعد على تعطيل فاعلية الهالة القلبية التي تأثر على الاعضاء المرتبطة بها مثل القلب والرئة وضعط الدم فيؤدي ذلك الى الإصابة بأحد المشاكل الصحية المرتبطة بهذه الأعضاء، ولهذا فقد تم اللجوء الى استخدام الأحجار الكريمة في تنظيم الطاقة للهالة المعطلة التي بدورها ستعمل على إعادة الفاعلية ذلك العضو المصاب. وفيما يلي شرح لهذه الهالات السبع:

الهالة الأولى: الجذرية
يكون مركز هذه الهالة أسفل العمود الفقري. وهى المسئولة عن الاحتياجات الرئيسية للحياة والأمن والأمان، فعندما نحاول أن نقوم بعمل ما للحصول على احتياجات مادية فإن طاقة النجاح ستأتي من هذه الهالة. فاذا كان الشخص يشعر بالخوف والقلق والاحباط وعدم الثقة فان ذلك يعيق عمل الهالة الجذرية عندها ممكن ان تظهر مشاكل السمنة أو فقدان الشهية وآلام الركبة. إن أعضاء الجسم المتصلة بهذه الهالة هي الأرجل والأعضاء الجنسية وأسفل الظهر، والألوان التي تزيد من فاعلية هذه الهالة هي الأحمر والبني والأسود. أما الاحجار الكريمة التي ترفدها بالطاقة فهي العقيق الأحمر، الكوارتز المدخن، الترمالين ، حجر الدم والحجر الصيني.

الهالة الثانية : البطن (الهالة الجنسية)
يقع مركز الطاقة هذا أسفل السرة، وهو مسئول عن الاحتياجات الأساسية للجنس والخلق والتعلم وتقييم الإنسان لنفسه والصداقة والعاطفة. حيث تتاثر الهالة الجنسية هذه بكيفية التعبير عن العواطف خلال مرحلة الطفولة، فقدرة الفرد على التعبير عن العواطف والمشاعر بحرّية وخاصة المواضيع المتعلقة بالجنس يؤدي الى توازن هذه الهالة، اما عدم توازنها فيكون نتيجة احساس الفرد بالضياع العاطفي وبأنه متلاعب به او قد يكون مهووس بالأفكار الجنسية فتؤثر تاثيرا سلبيا على طاقة هذه الهالة.، وعندما تضعف هذه الهالة فانها تؤثر على نشاط الكلى و مرونه أسفل الظهر والإمساك وتقلص المفاصل. اللون الأساسي الذي يزيد من فعالية هذه الهالة هو البرتقالي والأحجار الكريمة التي تؤثر فيها هي حجر الدم، الياقوت، عيون النمر، اللؤلؤ، العنبر وحجر القمر.

الهالة الثالثة – الضفيرة الشمسية
يقع مركز الطاقة للهالة الثالثة أسفل القفص الصدري في الوسط خلف المعدة. إن هذه الهالة هي مركز القوة الشخصية، ومكان الأنا (الذات) والعاطفة والغضب والقوة والاندفاع وهى مركز التأثيرات واستقبال الإرشاد الروحي والتطور النفسي. فعندما يشعر الإنسان بنقص الثقة وأن أفكاره مشوشة او يشعر بالقلق او يتأثر كثيرا بآراء الآخرين وأفكارهم فانه بذلك يعمل على إضعاف الضفيرة الشمسية ، أما المشاكل الجسدية التي قد تنشأ من عدم توازن هذه الهالة فتتمثل في مشاكل الجهاز الهضمي والكبد والسكري، أن أعضاء الجسم التي تتأثر بها هي المعدة والكبد المرارة والبنكرياس. ان لون المؤثر هذه الهالة هو الأصفر، اما الأحجار الكريمة التي تزيد من فاعليتها فهي التوباز والسترين والكالسيت الأصفر.

الهالة الرابعة - القلب
موقعها ما بين القفص الصدري من الأمام ولوح الكتف من الخلف، وهذا هو مركز الحب والروحانيات والعواطف، وهي أهم هالة على الإطلاق لأنها تحتوى على بذور المقدرة على الشعور بالله والحب الصادق لكل الناس ولكل شيء. الحب الحقيقي الطاهر الذي يخلو من الأنانية والحسابات أو من أي مطالب، وهو أهم شيء في حياة الإنسان وأي شيء آخر ثانوي. إن هذه الهالة أيضاً تربط الجسم والروح والعقل مع بعضها البعض، وعندما تتملك الإنسان مشاعر الارتياب وعدم القدرة على التعبير عن العاطفي او الخوف من الإصابة بالآلام أو الشعور بعدم جدوى الحب فان ذلك سيؤدي تعطيل عمل الهالة القلبية الذي بدوره ينعكس سلبا مسببا الأزمات القلبية، ضغط الدم العالي، الأرق وصعوبات في التنفس. ان الأعضاء المتصلة بهذه الهالة هي القلب، الرئة، نظام الدورة الدموية، الأكتاف والجزء العلوي من الظهر. اللون المؤثر على هذه الهالة هو الأخضر والوردي، والاحجار الكريمة هي الكوارتز الوردي وترسالين الأحمر وكونزيت.
الهالة الخامسة – الحنجرة
إن مركز هذه الهالة هي الحنجرة، وتعتبر هذه الهالة مركز الاتصال والصوت والتعبير والخلق من خلال الأفكار والكلام والكتابة. إن الحنجرة هي مخزن الغضب ومنها يطلق العنان وعندما تكون هذه الهالة متوازنة فان الإنسان يكون محدثاً جيداً وملهم وعندها يشعر بسلام داخلي لا يهتز أبداً و بالقوة تملئ روحه بغض النظر عن الصعوبات المحيطة به. في حين عندما يشعر الإنسان بأنه محدود ومستسلم وضعيف بحيث لا يستطيع التعبير عن أفكاره فانه بذلك يعيق فاعلية تلك الهالة وذلك قد يؤدي الى الشعور بأنه متوعك صحياً و تظهر عليه مشاكل جلدية، او التهاب في الأذن وحنجرة. ان اللون المؤثر على هذه الهالة هو الأزرق الفاتح.، والحجر الكريم هو الزبرجد واللازورد.
الهالة السادسة – العين الثالثة
يقع مركز هذه الهالة بين العينين ، وهي مركز المقدرة النفسية والتعليم العالي وقوة الطاقة الروحية والإشعاع. أنها مركز الرؤية والاستبصار (رؤية ما وراء نطاق البصر) والسمو في التفكير الزماني والمكاني. وعندما تكون هذه الهالة في طاقتها العليا فان الإنسان تكون لديه إمكانية رؤية ما لا يراه الآخرون .اما عندما يشعر الإنسان بالخوف من النجاح وبأنه غير واثق من نفسه او ان الأنا تكون مرتفعة لديه عندها تتعرقل كفاءة هذه الهالة وتظهر بعض الأعراض الجسدية مثل الصداع والرؤيا المشوشة والعمى ومشاكل العين. اما الأعضاء المتأثرة بهذه الهالة فهي العين والوجه والمخ. اللون المؤثر عليها هو الأزرق الغامق. اما الحجر الكريم فهو الجمشت (ارجواني / بنفسجي) واللازوردي (سماوي).

الهالة السابعة - التاجية
موقعها أعلى الرأس وهى تمثل الحكمة وعندما تكون هذه الهالة متوازنة يصبح الإنسان ذو بعد فلسفي روحي ويفهم كل شيء غامض في الحياة، وهي مركز الروحانية والتنوير والطاقة والأفكار الخلاقة. فهي تسمح بانسياب الحكمة وتأتي باللاوعي الكوني. وعندما يشعر الإنسان بأنه محبط ولا يستمتع بما يقوم بما يعمل فان يعيق عمل هذه الهالة التي قد تتسبب ببعض الأمراض مثل الشقيقة، والصداع والإحباط النفسي. اللون الأساسي لهذه الهالة الأبيض والوردي. الحجر الكريم هو كريستال، كوارتز صافي والأوبال.

» الاحجار الكريمة وتأثيرها على الإنسان
» الاحجار الكريمة فوائدها ومنافعها
» روائع الاحجار
» دائرة الاحجار
» اسماء الاحجار الكريمه