Adminالمدير Admin
عدد المساهمات : 233 تاريخ التسجيل : 14/12/2011
| موضوع: كواكب ونجوم وردت في القرآن الكريم الخميس ديسمبر 22, 2011 5:39 pm | |
| وردت كلمة النجوم 9 مرات كواكب ونجوم وردت في القرآن الكريم كوكب الأرضRالقمرRالشمسRالشعرىR فوائد النجوم في القرآن الكريم علامات R هداية للمسافرينR زينة للسماءR رجوم للشياطينR آيات وتفاسير والنجم إذا هوى قال الشعبي وغيرهR الخالق يُقسِم بما شاء من خَلْقه والمخلوق لا ينبغي له أن يقسم إلا بالخالق رواه ابن أبي حاتم واختلف المفسرون في معنى قوله تعالى Rوَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى R فقال ابن أبي نَجِيح عن مجاهد يعني بالنجم الثُّريَّا إذا سقطت مع الفجر وكذا رُوي عن ابن عباس وسفيان الثوري واختاره ابن جرير وزعم السدي أنها الزهرة وقال الضحاك ( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ) إذا رُمي به الشياطين وهذا القول له اتجاه وروى الأعمش عن مجاهد في قوله ( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ) يعني القرآن إذا نـزل وهذه الآية كقوله تعالى فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ * إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ * تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ وأنه هو رب الشعرى وقوله تعالىR ( وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى ) قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وابن زيد وغيرهم هو هذا النجم الوقاد الذي يقال له مِرْزَم الجوزاء كانت طائفة من العرب يعبدونه وقوله تعالى R (وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ) قال ابن عباس إذا اجتمع واستوى وكذا قال عكرمة ومجاهد وسعيد بن جبير ومسروق وأبو صالح والضحاك وابن زيد وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ إذا استوى وقال الحسن إذا اجتمع إذا امتلأ وقال قتادة إذا استدار ومعنى كلامهم أنه إذا تكامل نوره وأبدر جعله مقابلا لليل وما وسق وقولهR تعالى ( وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ) أي يجريان بحساب مقنن مقدر لا يتغير ولا يضطرب بل كل منهما له منازل يسلكها في الصيف والشتاء فيترتب على ذلك اختلاف الليل والنهار طولا وقصرا كما قال تعالىR هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَR الآية5 سورة يونس Rو قوله تعالى R لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ Rالآية 40 سورة يسR وقال تعالى Rوَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ Rالاية 45 سورة الأعرافR وقوله تعالى R ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ) في معنى قوله تعالى R لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا R قولان أحدهما أن المراد مستقرها المكاني وهو تحت العرش مما يلي الأرض في ذلك الجانب وهي أينما كانت فهي تحت العرش وجميع المخلوقات لأنه سقفها وليس بكرة كما يزعمه كثير من أرباب الهيئة وإنما هو قبة ذات قوائم تحمله الملائكة وهو فوق العالم مما يلي رؤوس الناس فالشمس إذا كانت في قبة الفلك وقت الظهيرة تكون أقرب ما تكون من العرش فإذا استدارت في فلكها الرابع إلى مقابلة هذا المقام وهو وقت نصف الليل صارت أبعد ما تكون من العرش فحينئذ تسجد وتستأذن في الطلوع كما جاءت بذلك الأحاديث قال البخاري حدثنا أبو نُعَيْم حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذررضي الله عنه قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس فقال يا أبا ذر أتدري أين تغربُ الشمسR قلت الله ورسوله أعلم قال Rفإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فذلك قوله تعالى ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ( حدثنا عبد الله بن الزبير الحُميديّ Rحدثنا وَكِيع عن الأعمش عن إبراهيم عن أبيه عن أبي ذر قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ) قال مستقرها تحت العرش كذا أورده هاهنا وقد أخرجه في أماكن متعددة ورواه بقية الجماعة إلا ابن ماجه من طرق عن الأعمش به وقال الإمام أحمدR حدثنا محمد بن عبيد حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد حين وجبت الشمس فقال Rيا أبا ذر أتدري أين تذهب الشمس؟ قلت الله ورسوله أعلم قال Rفإنها تذهب حتى تسجد بين يدي ربها عز وجل فتستأذن في الرجوع فيؤذن لها وكأنها قد قيل لها ارجعي من حيث جئت فترجع إلى مطلعها وذلك مستقرها ثم قرأ ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ( وقال سفيان الثوري عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه قالRقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس أتدري أين هذا قلت الله ورسوله أعلمR قال Rفإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها ويقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ( وقال عبد الرزاق أخبرنا مَعْمَر عن أبي إسحاق عن وهب بن جابرعن عبد الله بن عمرو قال في قوله ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ) قال إن الشمس تطلع فتردها ذنوب بني آدم حتى إذا غربت سلَّمت وسجدت واستأذنت فيؤذن لها حتى إذا كان يوم غربت فسلمت وسجدت واستأذنت فلا يؤذن لها فتقول إن المسير بعيد وإني إلا يؤذن لي لا أبلغ فتحبس ما شاء الله أن تحبس ثم يقال لها اطلعي من حيث غربت قال فمن يومئذ إلى يوم القيامة لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا وقيل المراد بقوله ( لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ) هو انتهاء سيرها وهو غاية ارتفاعها في السماء في الصيف وهو أوجها، ثم غاية انخفاضها في الشتاء وهو الحضيض والقول الثاني أن المراد بمستقرها هو منتهى سيرها وهو يوم القيامة يبطل سيرها وتسكن حركتها وتكور وينتهي هذا العالم إلى غايته وهذا هو مستقرها الزماني قال قتادة ( لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ) أي لوقتها ولأجل لا تعدوه وقيل المراد أنها لا تزال تنتقل في مطالعها الصيفية إلى مدة لا تزيد عليها يروى هذا عن عبد الله بن عمرووقرأ ابن مسعود وابن عباس وَالشَّمْسُ تَجْرِي لا مُسْتَقَرَّ لَهَا أي لا قرار لها ولا سكون بل هي سائرة ليلا ونهارًا لا تفتر ولا تقف كما قال تعالىR وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ سورة إبراهيم الآية 33 أي لا يفتران ولا يقفان إلى يوم القيامة وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ أي جعلناه يسير سيرًا آخر يستدل به على مضي الشهور كما أن الشمس يعرف بها الليل والنهار كما قال تعالىR يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ سورة البقرةالآية 189وقال تعالىR هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ الآية سورة يونس الآية 5وقال تعالى Rوَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلا سورة الإسراءالآبة 12 فجعل الشمس لها ضوء يخصها والقمر له نور يخصه وفاوت بين سير هذه وهذا فالشمس تطلع كل يوم وتغرب في آخره على ضوء واحد ولكن تنتقل في مطالعها ومغاربها صيفًا وشتاء يطول بسبب ذلك النهار ويقصر الليل ثم يطول الليل ويقصر النهار وجعل سلطانها بالنهار فهي كوكب نهاري وأما القمر فقدره منازل يطلع في أول ليلة من الشهر ضئيلا قليل النور ثم يزداد نورًا في الليلة الثانية ويرتفع منـزلة ثم كلما ارتفع ازداد ضياء وإن كان مقتبسًا من الشمس حتى يتكامل نوره في الليلة الرابعة عشرة ثم يشرع في النقص إلى آخر الشهرحتى يصير كالعرجون القديم قال ابن عباس وهو أصل العِذْق وقال مجاهد العرجون القديم أي العذق اليابس يعني ابن عباس أصل العنقود من الرطب إذا عتق ويبس وانحنى وكذا قال غيرهما ثم بعد هذا يبديه الله جديدًا في أول الشهر الآخر والعرب تسمي كل ثلاث ليال من الشهر باسم باعتبار القمر فيسمون الثلاث الأول غُرَر واللواتي بعدها نفل واللواتي بعدها تُسع لأن أخراهن التاسعة واللواتي بعدها عُشَرلأن أولاهن العاشرة واللواتي بعدها البيض لأن ضوء القمر فيهن إلى آخرهن واللواتي بعدهن دُرَع جمع دَرْعاء لأن أولهن سُود لتأخر القمر في أولهن ومنه الشاة الدرعاء وهي التي رأسها أسود وبعدهن ثلاث ظُلم ثم ثلاث حَنَادس وثلاث دآدئ وثلاث مَحاق لانمحاق القمر أواخر الشهر فيهن وكان أبو عُبيد ينكر التُّسع والعشَر كذا قال في كتاب غريب المصنف
| |
|